
توجد عدة أسباب تؤدي إلى الزواج المُبكّر، ومن أبرزها ما يأتي:[٤]
بيد أن من المتفق عليه أن سن الزواج يبدا بعد سن النضج البايولوجي بكثير او قليل تبعا لظروف الشخص المقبل على الزواج (١). فضلا عما تلعبه الاعتبارات والمحددات المجتمعية أو القانونية التي تحدد بعض المعايير التي تنظم السن المالوفة للزواج وهو ان يكون في الغالب عمر الشاب اكبر من الفتاة، وربما يرجع ذلك الى ان نضج الذكر البايولوجي عادة ما يكون أبطأ من نضج الانثى، كما ان الزوج، بوصفه رئيس الاسرة والمسؤول عنها، يحتاج الى وقت اطول ليصبح مؤهلا لهذه الوظيفة.
اضطرابات شخصية، واضطرابات في العلاقة الجنسية بين الزوجين؛ وذلك بفعل عدم إدراك الطفلة القاصر لطبيعة العلاقة.
للحد من الزواج المبكر، يجب على الدول اتخاذ مجموعة من التدابير الحاسمة:
تمت الكتابة بواسطة: عاتكة زياد البوريني آخر تحديث: ٠٦:٢٧ ، ٢٤ أبريل ٢٠٢٢ ذات صلة آثار الزواج المبكر
تظهر الآثارالصحية بأشكال متعددة على صحة الجنين ومنها؛ التعرّض للاختناق داخل بطن الأم؛ بسبب القصور الشديد في الدورة الدموية المغذيّة للطفل، كما أنّ الامارات الولادة المبكّرة تُعرّض الطفل لبعض المخاطر منها؛ عدم اكتمال نمو الرئتين، وحدوث عدّة أضرار في الجهاز الهضمي، كما قد يُصاب الطفل بتأخّر النمو الجسدي والعقلي، وزيادة الفرصة بالإصابة بمرض الشلل الدماغي، أو العمى، أو الإعاقة السمعية، أو قد يتوفّى الطفل بسبب الالتهابات بعدّة أنواعها.[١٢]
لم أكن سعيدة ولكن لم يكن لدي خيار سوى قبول الأمر، وفي غضون شهر، أصبحت حاملاً." هكذا تحدثت ابتسام *، عروس طفلة من اليمن، عن تجربتها.
عدم الحصول على فرص عمل جيّدة، وذلك بسبب مُستويات التعليم المُنخفضة للمُقبلين على الزواج المُبكّر.[٢]
تشكل التوعية بمخاطر الزواج المبكر جزءًا حيويًا من الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة. تحتاج المجتمعات إلى برامج توعوية تسلط الضوء على الآثار السلبية التي يتعرض لها الفتيات نتيجة الزواج المبكر.
إن وضع حد لزواج الأطفال وإنهائه تمامًا هو أمر ضروري لتمكين ملايين الفتيات من الحصول على فرصة لحياة أفضل وتحقيق إمكاناتهن الكاملة.
-ما رواه مسلم بإسناده عن فاطمة بنت قيس، وفيه أن الرسول –ﷺ- أمرها أن تتزوج أسامة بن زيد، حيث قال لها: (أنكحي أسامة بن زيد، فكرهته، ثم قال أنكحي نور أسامة بن زيد، فنكحته فجعل الله فيه خيراً كثيراً ، واغتبطت به)، وقد كان أسامة بن زيد يوم زوجه النبي –ﷺ- فاطمة بنت قيس، دون السادسة عشرة من عمره.
تعزز المصاهرة بين الاقوام والقبائل والجماعات حالة التماسك والتفاعل والتعارف. وقد اشارت الاية الكريمة الى عمق هذه الاواصر بين المجتمعات.
هناك بعض الآليّات المناسبة للتعامل مع ظاهرة الزواج المُبكّر، وهي كالآتي: نشر الوعي
تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ